للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قضاء حوائج المسلمين]

قال الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٢٩٤٨): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ الْأَزْدِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: مَا أَنْعَمَنَا بِكَ أَبَا فُلَانٍ - وَهِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ -! فَقُلْتُ: حَدِيثًا سَمِعْتُهُ أُخْبِرُكَ بِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ ﷿ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ، وَفَقْرِهِ» قَالَ: فَجَعَلَ رَجُلًا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ.

تابع يحيى بنَ حمزة بقيةُ كما عند الحاكم (٧٠٢٧) وصدقة بن خالد، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٣١٧) وغيره.

وهذا السند رجاله ثقات وظاهره الصحة، لكن قال ابن مَعين: لم نسمع أن القاسم سمع من أحد من الصحابة .

وتابع القاسمَ جماعةٌ:

١ - الزبير بن عبد الله الكلاعي (١)، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٨٧٩) وابن قانع في «معجم الصحابة» (١/ ٢٢٥)، والزبير مخضرم


(١) كذا في «الآحاد والمثاني» وهو الكلابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>