للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[استجابة الدعاء بين الأذن والإقامة]

• قال الإمام أحمد رقم (١٣٦٦٨): حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، فَادْعُوا»

وتابعهما عبيد الله بن موسى أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٩٢٤٧)، وتابعهم يزيد بن زريع أخرجه النسائي (٩٨١١)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٤٢٥).

وتابع أبا إسحاق يونس ابنه أخرجه أحمد (١٣٣٥٧)، وابن خزيمة (٤٢٦) لكن الأخير دون «فادعوا».

ورواه الجماعة -:

١ - عبد الله بن المبارك، كما عند النسائي (٩٨١٤).

٢ - محمد بن كثير، كما عند أبي داود (٥٢١).

٣ - عبد الرزاق، كما في «مصنفه» (١٩٠٩) وغيره.

٤ - ٥ - أبو أحمد وأبو نعيم، كما عند الترمذي (٢١٢).

٦ - وكيع بن الجراح، كما عند أحمد (١٢٢٠٠)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٨٤٦٥)، ومرة بإسقاط سفيان.

٧ - يحيى بن يمان، أخرجه الترمذي (٣٥٩٤) وزاد: «قَالُوا: فَمَاذَا نَقُولُ يَا

رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «سَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»، وهي زيادة منكرة؛

<<  <  ج: ص:  >  >>