• قال أبو داود في «سُننه» رقم (٣٠٧): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّ الْهُذَيْلِ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - وَكَانَتْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَتْ:«كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا».
• وتابع حمادَ بن سلمة اثنان:
١ - سعيد بن أبي عَروبة، كما عند الطبراني (١).
٢ - أبان العطار، كما عند البيهقي (١٥٩٦).
• وخالف قتادةَ اثنان، فلم يَذكرا «بَعْدَ الطُّهْرِ»:
١ - هشام بن حسان، كما عند ابن أبي شيبة (١٠٠٤) وإسحاق في «مسنده»(٢٣٥٩) وابن المنذر في «الأوسط»(٨١٨).
٢ - أيوب السَّختياني، واختُلف عليه في شيخه:
فرواه عنه وُهيب بن خالد، عن أيوب، عن حفصة، عن أُم عطية، به. أخرجه ابن ماجه (٦٤٨).
• وخالفه ابن عُلية، أخرجه البخاري رقم (٣٢٦): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ
(١) لماذا أَعْرَض أبو داود عن سند سعيد بن أبي عَروبة وأبان، مع أنهما من المُقدَّمِين في قتادة؟ وهذا ما يوهن هذين الإسنادين. مع العلم بأن شيخ الطبراني لم يوثقه إلا الخطيب. أفاده ش. محمد بن عيد.