للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النهي عن استقبال القبلة واستدبارها]

• ثَبَت في النهي عنهما مطلقًا حديث أبي أيوب في «الصحيحين» و من حديث سلمان الفارسي، ومن حديث أبي هريرة (١).

ونَقَل ابن عمر فعل النبي في استدبار القبلة في البنيان (٢) ونَقَل جابر فعله في الاستقبال (٣).


(١) سبق بإسناد حسن.
(٢) أخرج البخاري (١٤٩) من طريق يزيد بن هارون، ورقم (١٤٥) من طريق مالك. ومسلم (٢٦٦) من طريق سليمان بن بلال، ثلاثتهم: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِذَا قَعَدْتَ عَلَى حَاجَتِكَ فَلَا تَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَلَا بَيْتَ المَقْدِسِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: لَقَدْ ارْتَقَيْتُ يَوْمًا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى لَبِنَتَيْنِ، مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ المَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ.
خالفهم وُهيب كما عند ابن حِبان (١٤١٨) وحفص بن غِيَاث كما عند ابن أبي شيبة (١٦١١) فقالا: (مستقبل القبلة مستدبر الشام).
وتابع يحيى بنَ سعيد عبيدُ الله بن عمر فالجماعة - أنس بن عِيَاض كما عند البخاري (١٤٨) ومحمد بن بِشر، كما عند مسلم (٢٦٦) وعبدة بن سليمان، كما عند أحمد (٤٦٠٦) ويحيى القطان رقم (٤٦١٧) - عنه كرواية الجماعة عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وخالفهم وُهيب كذلك، كما عند ابن حبان (١٤١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>