للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الرُّقَى

الرُّقْيَة بكتاب الله ﷿-

قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: ٨٢].

قال ابن حِبان في «صحيحه» رقم (٦٠٩٨): أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَيْهَا، وَامْرَأَةٌ تُعَالِجُهَا- أَوْ: تَرْقِيهَا- فَقَالَ: «عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ».

وتابع أبا الزبير زيدُ بن الحُبَاب، أخرجه الدارقطني في «سُننه» (٣٧٧٥).

وخالفهما غيرهما فأوقفه.

ورواه زهير بن معاوية، وعلي بن مُسْهِر، وعيسى بن يونس، وابن عُيينة، عن يحيى، عن عَمْرة، عن عائشة، موقوفًا، على أبي بكرٍ الصِّديق.

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (٥) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٧/ ٣/ ٢٠٢٣ م): الرفع ضعيف. اه.

فلما سألتُه: هل الوقف صحيح؟ قال: إن الطرق التي أَتي بها على الوقف لم يسندها إنما هي عند الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>