وتابع جريرًا- وهو ابن عبد الحميد- صالحُ بن عمر وهو لا بأس به ثقة، كما عند أبي يعلى (٩٤٦) وفيه: «وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ، فَلَا حَجَّ لَهُ»، وموسى بن أَعْيَن كما عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(٤٦٨٨) وشيخ الطحاوي يحيى بن عثمان كان يُحدِّث من غير كتبه فطعن.
وخالف مطرفًا (١) جمهورُ الرواة عن الشعبي فلم يَذكروا: «وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ، فَلَا حَجَّ لَهُ»:
١ - إسماعيل بن أبي خالد، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٨٣٠٠): حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي- أَوْ: أَخْبَرَنِي- عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ
(١) قال الطحاوي: فلم نَعْلَم أحدًا جاء به في هذا الحديث عن الشَّعبي غير مطرف، فأما الجماعة من أصحاب الشعبي فلا يَذكرونه.