وهي:«قَالَ: وَكَانُوا لَا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ» ولم تذكر هذه الزيادة في أكثر الطرق إلا في طريق إسرائيل، واختلف عليه فزادها إسماعيل بن جعفر وخالفه عبيد الله بن موسى.
أخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار»(١/ ٤٤٩) ثم قال: إلا أنه لم يذكر قوله: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك. ونحن لا ندري من قاله.
وسبق البيهقي الإسماعيلي إلى هذا وحكم على الحديث بالاضطراب ورد عليه ابن حجر وإليك نصه في «فتح الباري»(١١/ ٩٠): قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ لَا أَدْرِي مَنِ الْقَائِلُ وَكَانُوا لَا يَخْتِنُونَ أَهُوَ أَبُو إِسْحَاقَ أَوْ إِسْرَائِيلُ أَوْ مَنْ دُونَهُ وَقَدْ