الخلاصة: انتهى شيخنا إلى اتفاق البخاري ومسلم على ثبوت لفظة البركة، في حديث أنس ﵁، مع مناقشه الشيخ محمد بن عبد الباقي البورسعيدي، في ليلة الاثنين (٢٨) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠/ ٣/ ٢٠٢٣ م) ومعنى البركة في الدنيا أن السحور يُقوِّي على مباشرة الصائم عمله، مِنْ تلاوة وأفعال خير وضَرْب في الأرض وسعي على المعاش. اه.
قال أبو العباس القُرطبي في «المُفهِم»(٣/ ١٥٥):
قوله:«تسحروا فإن في السحور بركة» هذا الأمر على جهة الإرشاد إلى المصلحة، وهي حفظ القوة التي يُخاف سقوطها مع الصوم الذي لا يُتسحر فيه.