للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد نَبَّه على ذلك بقوله: «تسحروا فإن في السحور بركة» وهي القوة على الصيام، وقد جاء مُفَسَّرًا في بعض الآثار.

وقد لا يَبعد أن يكون من جملة بركة السحور ما يكون في ذلك الوقت من ذكر المتسحرين لله تعالى، وقيام القائمين، وصلاة المتهجدين؛ فإن الغالب ممن قام ليَتسحر أن يكون منه ذكر ودعاء، وصلاة واستغفار، وغير ذلك مما يُفعَل في رمضان.

وقال ابن بَطَّال في «شرح صحيح البخاري» (٤/ ٤٥):

قال ابن المنذر: أجمع العلماء أن السحور مندوب إليه مستحب، ولا مأثم على مَنْ تَرَكه، وحَضَّ أُمته عليه ليكون قوة لهم على صيامهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>