للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما جاءَ في المخابرة

قال الترمذي في «العلل الكبير» رقم (٣٤٧): حَدثنا جَعفر بن مُحمد بن عِمران الثعلبي، حَدثنا يَحيَى بن سُلَيم (١)، عن عَبد الله بن عُثمان بن خُثَيم، عن أَبي الزُّبَير، عن جابر، قال: قال رَسولُ الله : من لم يذر المخابرة فليؤذن بحرب من الله ورسوله (٢).

خالف ابن خثيم جماعة -حماد كما عند أحمد (١٤٨٤١) وأيوب كما عند النسائي (٤٦٣٦) والترمذي (١٣١٣) وغيرهم في النهي عن المخابرة ورواه ابن جريج وأبو خيثمة وزهير كما عند مسلم (١٥٥٤) بلفظ آخر يفيد التعدد في معنى المخابرة «نهى عن بيع الصبرة ..... لو بعت من أخيك تمرا … ».

وتابع أبا الزبير جماعة - عطاء بن رباح وسعيد بن ميناء وعمرو بن دينار-


(١) تابع يحيى عبد الله بن رجاء ومحمد بن سعيد.
(٢) قال الترمذي: سأَلت مُحمدًا عن هذا الحديث قلت له: رَوى هذا الحديث عن ابن خُثَيم غير يَحيَى بن سُلَيم؟ قال: نعَم، رواه مُسلِم بن خالد، وداوُد بن عَبد الرَّحمَن العَطار.
قلت له: ما معنى هذا الحديث؟ قال: إِنما نَهَى رَسول الله عن تلك الشروط الفاسدة التي كانوا يشترطون فقال: من لم ينته عن الذي نهيت عنه فليؤذن بحرب من الله ورسوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>