كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الوليمة - التباهي في الأفراح - ج: 11 - ص: 314

[التباهي في الأفراح]

قال البيهقي في «شُعب الإيمان» رقم (٥٦٦٧): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الْمُتَبَارِيَانِ (١) لَا يُجَابَانِ وَلَا يُؤْكَلُ طَعَامُهُمَا».

الخلاصة: انتهى الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن مع شيخنا، بتاريخ (٢١) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى أن رواة هذا السند ثقات، لكن كَتَب شيخنا: تَفرُّد البيهقي في «شُعب الإيمان» مقلق. ا هـ.

وله شاهد من حديث ابن عباس ﵄ مُعَل بالإرسال والقطع على عكرمة. وقال العُقيلي: الصحيح الموقوف على عكرمة.

---

(١) قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: يَعْنِي الْمُتَعَارِضَيْنِ بِالضِّيَافَةِ فَخْرًا أَوْ رِيَاءً.