٦ - وثَم أسباب أُخَر، كشدة الفقر وسوء اختيار الزوجين، وتعاطي المُخدِّرات وعدم التوافق والتكافؤ بين الزوجين، وفَقْد القيم والأخلاق، وتَدخُّل الأهل والرفقاء بطريقة سلبية في حياة الزوجين، والنشوز بين الزوجين وعدم الطاعة بينهما، والغَيرة المذمومة والعصبية، وسرعة الغضب، والعناد المستمر وتَصلُّب الرأي.
ومن الأدلة العامة على حسن المعاشرة بين الزوجين قوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ١٩] و ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٨] وقوله ﷺ: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ