• وتابع الثوريَّ شُعبةٌ، كما عند النَّسَائي (٩٠٥)، والبيهقي (٣٦١٤).
وأبو عُبيدة لم يَسمع من أبيه؛ لذا قال النَّسَائي عقبه: مُنقطِع. وقال البيهقي: مُرسَل؛ لأن أبا عُبيدة لم يَسمع من أبيه.
• بينما قال يعقوب بن شيبة كما في «شرح علل الترمذي»(١/ ٥٤٤): إنما استجاز أصحابنا أن يُدْخِلوا حديث أبي عُبيدة عن أبيه في المُسنَد - يعني في الحديث المتصل - لمعرفة أبي عُبيدة بحديث أبيه وصحتها، وأنه لم يأتِ فيها بحديث منكر.
• قال ابن أبي شيبة في «المُصنَّف» رقم (٧٠٧١): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى ابْنَ الزُّبَيْرِ يُصَلِّي قَدْ صَفَّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ، وَأَلْزَقَ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى.
• وعِلته: إبهام شيخ هشام. وتابعه زُرْعة بن عبد الرحمن - وهو مقبول - أخرجه أبو داود (٧٥٤).