قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (١٢٠٠): حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ: مَا يَقْتُلُ الرَّجُلُ مِنَ الدَّوَابِّ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ قَالَ: حَدَّثَتْنِي إِحْدَى نِسْوَةِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْكَلْبِ الْعَقُورِ، وَالْفَأْرَةِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْحُدَيَّا، وَالْغُرَابِ، وَالْحَيَّةِ. قَالَ:«وَفِي الصَّلَاةِ أَيْضًا».
وخالف شيبانَ مسددٌ كما عند البخاري (١٨٢٧) وعفان وحَجاج، فلم يَذكروا «الحية».
وتابعهم متابعة قاصرة عن زيد بن جُبير:
١ - زهير كما عند مسلم (١٢٠٠).
٢ - نافع
٣ - سلام أبو الأحوص.
كلاهما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٤٨٢١، ١٤٨٢٢).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث خالد بن صالح، بتاريخ (٢٢) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ٦/ ٢٠٢٣ م): يبدو- والله أعلم- أن ذكر «الحية والصلاة» وهم في هذا الحديث، والله أعلم.
تنبيه: قال ابن حجر في «فتح الباري»(٤/ ٣٥): وزاد «الحية» وزاد في آخره