قال تعالى: ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ [إبراهيم: ٣٤]، ﴿وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النساء: ٣٢]، ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠] وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ﴾ [المؤمنون: ١٧] على وجه، وهو أن الله لا يشغله شيء عن طلب عباده.
وتابع قَطَنَ بن نُسَيْر سَيَّارُ بن حاتم، أخرجه البزار (٣١٣٥).
خالفهما اثنان فأرسلاه:
١ - صالح بن عبد الله، أخرجه الترمذي (٣٦٨٣).
٢ - عُبيد الله بن عمر، أخرجه ابن عَدِيّ (١٥٩٦)، ومِن طريقه البيهقي في «الشُّعب»(١٠٧٩).
وروايتهما أصوب لثقتهما، ولأن قَطَن بن نُسَيْر رُمي بسرقة الحديث، وأَخْرَج له مسلم حديثًا واحدًا مُتابَعة، في قصة ثابت بن قيس بن شَمَّاس. وسَيَّار مُنكَر الحديث.