للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُكْم مَنْ أَحْرَم قبل الميقات،

أو أَحْرَم من مطار القاهرة الدولي (١).

• لم يُصِب السُّنة؛ لكن انعقد إحرامه.

أما الأول: كونه لم يصب السنة؛ لأن النبي «وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ (٢)» (٣).

وفي حجته أحرم من ذي الحُليفة، ولم يُحْرِم من بيته.

وأما الثاني: فانعقاد الإحرام؛ لأن ابن المنذر قال: أجمعوا على أن مَنْ أحرم قبل الميقات أنه مُحْرِم (٤).


(١) الدولي بسكون الواو نسبة إلى المفرد (دولة) ويجوز فتحها على نُدَرة كالصحفي. أفاده العلامة عبد العزيز بن إبراهيم الفيومي.
(٢) ويُعْرَف أيضاً باسم: «آبار علي» أو: «أبيار علي» وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة، مُختلَقة موضوعة، هي أن عليًّا قَاتَل الجن فيها. وهذا من وضع الرافضة - لا مَسَّاهم الله بالخير ولا صَبَّحهم -!
وما بُني على الاختلاف فينبغي أن يكون محل هجر وفِراق، فلنهجر التسمية المكذوبة، ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي ولنقل: «ذو الحليفة».
انظر: «معجم المناهي اللفظية» (ص: ٦٤).
وفي «الشرح الممتع» (٧/ ٤٤) لابن عثيمين: أنها أبعد المواقيت عن مكة.
(٣) أخرجه البخاري (١٥٢٦)، ومسلم (١١٨١).
(٤) «الإجماع» (ص: ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>