قال القاضي: قال جميع أهل الحديث: هذا وهم من ابن شهاب، فوَهِم من خاتم الذهب إلى خاتم الوَرِق.
والمعروف من روايات أنس من غير طريق ابن شهاب اتخاذه ﷺ خاتم فضة، ولم يطرحه، وإنما طرح خاتم الذهب، كما ذَكَره مسلم في باقي الأحاديث.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ إسماعيل بن حامد، إلى أن همامًا وَهِم في حديث الزُّهْري، فأبدل متنًا بمتن، كما قال أبو داود، وأن لفظة (وَرِق) في طريق الزُّهْري مُعَلة، والصواب (الذهب).