للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تحصيل العلم وبذله]

قال تعالى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: ١٢٢]

قال البخاري في «صحيحه»، رقم (٦٣٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ، قَالَ: أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا، فَأَذِّنَا، ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا»

تابع محمدَ بنَ يوسفَ وكيعٌ، أخرجه الترمذي (٢٠٥)، والنسائي (٧٨١)، وابن خزيمة (٣٩٦).

ورواه جمع: يزيد بن زريع، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وشعبة، عن خالد دون ذكر السفر.

ورواه أيوب السختياني، عن أبي قلابة، دون تسمية السفر، أخرجه البخاري (٦٨٥)، ومسلم (٦٧٤).

• الخلاصة: توقف شيخنا فيه مع الباحث، حسن السويسي، بتاريخ (٤) ذي الحجة (١٤٤٣)، موافق (٣/ ٧/ ٢٠٢٢ م) والظاهر لي: أن لفظ السفر مفهوم من السياق، وهي زيادة ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>