وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٢٢٤١) عن أبي أسامة، عن عُبيد الله، عن نافع، به. والليث بن سعد، علقه مالك، ووَصَله البيهقي في «السُّنن الكبير» (١٩٩١)، وزاد: وأحيانًا: «حي على خير العمل». وتابعهم محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر، واختُلف عليه، فرواه أبو خالد كما في «مُصنَّف ابن أبي شيبة» (٢٢٤٠) بلفظ: «أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ في أَذَانِهِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ»، وَرُبَّمَا قَالَ: «حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ». وخالفه الثوري، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٨٢٢) والفضل بن دُكين في «الصلاة» (٢٤٤) بلفظ: «حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم». وممن روى عنه هذا علي بن الحسين، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٢٣٩) عن حَاتِم بْن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَر - هو جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب، القرشي الهاشمي - عَنْ أَبِيهِ، وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يُؤَذِّنُ، فَإِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: «حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ» وَيَقُولُ: «هُوَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ» إسناده حسن.