كتاب الغُسل
[هل ثبتت زيادة: (إنما النساء شقائق الرجال)؟]
لم تَثبت، وإليك البيان:
أولًا- وردت من حديث أُم سلمة، أخرجها أحمد في «مسنده» رقم (٢٦١٩٥): حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلَا يَذْكُرُ احْتِلَامًا، قَالَ: «يَغْتَسِلُ»، وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلَا يَرَى بَلَلًا، قَالَ: «لَا غُسْلَ عَلَيْهِ» فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ تَرَى ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ».
وخالف حمادَ بن خالد:
١ - عبد الرزاق (٩٧٤).
٢ - عبد الله بن نافع، كما في «الأوسط» (٥٩٤) لابن المنذر.
وروايتهما أرجح، وأَعْرَضَ عنها مسلم في «صحيحه» واستنكرها الإمام أحمد، كما في «فتح الباري» لابن رجب (١/ ٣٤٣).
ثانيًا- وردت من حديث أنس ﵁، من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعنه الأوزاعي منفردًا بها، واختُلف عليه في إسنادها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute