•
;
[كتاب الجنة]
الجنة غالية
قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٣].
قال الإمام الترمذي في «سُننه»، رقم (٢٤٥٠): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ (١)، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الجَنَّةُ».
وتابع أبا بكرٍ جماعةٌ: محمدُ بن إسماعيل، والحسينُ بن الفضل، وعبدُ الرحمن بن محمد، والحَجَّاجُ بن يوسف، والحارثُ بن أبي أسامة.
• تنبيه:
وقع عند ابن أبي الدنيا في «قِصَر الأمل»، رقم (١١٥) والبيهقي في «الشُّعَب» (١٠٩٢): (بُرْد بن سِنَان) بدل (يزيد بن سنان)، والذي يَظهر لي أنه تصحيف،
(١) قوله: «ومن أدلج بلغ المنزل» كناية عن التشمير والمسارعة بالأعمال الصالحة قبل القواطع المانعة من باب «بادروا بالأعمال خمسًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute