للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية الجماعة على (يزيد بن سِنان) هي الصواب.

وبُكَيْرُ بن فيروز ذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات».

وقال ابن حجر: مقبول. و (يزيد بن سنان) مُختلَف فيه.

• وللخبر شاهد قد يُحسِّنه به مُحَسِّن؛ للكلام في ابن عَقِيل، وللاختلاف في اللفظ على وكيع.

أخرجه البيهقي في «شُعَب الإيمان» (١٣/ ١٥٠)، رقم (١٠٠٩٣)، وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: وَثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلَا وَإِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةً، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ الْجَنَّةُ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ».

وأخرجه أحمد (٢١٢٤١) عن وكيع، مقتصرًا على الفقرة الأخيرة.

وتابع وكيعًا على الزيادة عبدُ اللهِ بنُ الوليد العَدَنيُّ، كما عند الحاكم في «مستدركه» (٨٠٦٤).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث، محمد بن وجيه الكردي، بتاريخ (٢٤) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (٢٠/ ٩/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعف إسناده.

قال ابن القيم في «الكافية الشافية» (ص: ٣٥٤):

يا سلعة الرحمن لست رخيصة بل أنت غالية على الكسلان

يا سلعة الرحمن ليس ينالها في الألف إلا واحد لا اثنان

يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها إلا أولو التقوى مع الإيمان

<<  <  ج: ص:  >  >>