وتابع وكيعا على الوقف عبدة بن سليمان ومعمر في وجه.
وخالفهم أبو أسامة فرفعه علقه البخاري عقبه قائلا: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ:«أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ أَنْ يَأْخُذَ العَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ، أَوْ كَمَا قَالَ». وتابع أبا أسامة محمد بن عبد الرحمن الطفاوي أخرجه أبو داود رقم (٤٧٨٧).
ورواه ابن أبي الزناد وهو عبد الرحمن عن هشام بن عروة من قول عروة أخرجه الطبري في «تفسيره»(٩/ ١٥٣). وابن أبي الزناد وإن كان فيه ضعف إلا أن ابن معين قال أنه أثبت الناس في هشام بن عروة.
ورواه أبو معاوية عن هشام عن وهب بن كيسان عن ابن الزبير قوله أخرجه الطبري وحكم عليه ابن حجر بالشذوذ.