• قال ابن سعد في «الطبقات الكبرى»(٥/ ١٥٧) رقم (٦٠٤٢): أَخبَرنا يحيى بن حماد قال: حَدَّثَنا أبو عَوَانة، عن سليمان، قال: حَدَّثَنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخُدري قال: جاءت امرأة صفوان بن مُعطّل إلى نبي الله ﷺ تشكو زوجها، فقالت: إنه يضربني إذا قرأتُ القرآن وأصلي، ويفطرني وأنا صائمة، ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس.
فدعاه رسول الله ﷺ، فقال:«ما تقول هذه؟ تَذْكُر أنك تضربها على الصلاة وقراءة القرآن» قال: إنها تَقرأ بسورتي. فقال رسول الله ﷺ:«إن الناس كلهم لو قرءوها لكفتهم - أو: وسعتهم - وتفطرها وهي صائمة» فقال: إني رجل شاب، وإنها تصوم بغير إذني ولا أصبر. فنهى رسول الله ﷺ النساء أن يصمن تطوعًا إلا بإذن أزواجهن. قال:«وتنام عن صلاة الفجر حتى تطلع الشمس» فقال: إنا أهل بيت نوم، وإني لا أستطيع إلا هذا. فقال له رسول الله ﷺ:«إذا استيقظتَ فصَلِّ».
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عبد التواب العشري إلى صحة سند ابن سعد.