للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُكْم نظر المرأة إلى الرجل

• قال تعالى: ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: ٣٢].

وقال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: ٣١].

وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: ٥٣].

• وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «احْتَجِبَا مِنْهُ» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا؟! أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ؟!».

أخرجه أبو داود (٤١١٢) ومداره على الزُّهْري (١) عن نَبْهَان مولى أُم سلمة.


(١) اشتهر بروايته عن الزُّهْري يونس بن يزيد الأيلي، وتابعه عُقيل بن خالد، كما عند النَّسَائي في «الكبرى» (٩١٩٨).
وقال الإمام أحمد - كما في «التعليقات على المجروحين» للدارقطني (١/ ٢٥٠) -: لم نَزَلْ نُدافِع عن الواقدي، حتى روى عن مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن نَبْهَان، عن أُم سلمة، عن النبي : «أفعمياوان أنتما؟» فجاء بشيء لا حيلة فيه. والحديث حديث يونس، لم يروه غيره.
وكان أحمد بن حنبل يقول: لا يُشتغل بذكر الواقدي. وانظر «العلل ومعرفة الرجال» (٣/ ٦٢) (٥١٦٦)، و «علل الدارقطني» (١٥/ ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>