للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من مفاريد ابن عمر غَسْل القدمين سبعًا

قال ابن المنذر في «الأوسط» رقم (٤٠١): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ سَبْعًا سَبْعًا.

الخلاصة: أن إسناد الأثر صحيح، وعمر بن محمد هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة. وعلي بن عبد العزيز هو البغوي، قال فيه الدارقطني: ثقة مأمون. وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٣/ ١٤٣): ثقة، لكنه يَطلب على التحديث، ويَعتذر بأنه محتاج.

وكَتَب شيخنا معي، بتاريخ (١) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٦/ ٩/ ٢٠٢٣ م) لما ذَكَر له الباحث أحمد النمر أن رواية البغوي عن أبي نُعيم ضعيفة، كَتَب: تُراجَع رواية علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي نُعيم.

كلام العلماء:

قال ابن المنذر في «الأوسط» (٢/ ٥٠): وَقَدْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشَدِّدُ عَلَى نَفْسِهِ فِي أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ وَضُوئِهِ، مِنْ ذَلِكَ أَخْذُهُ لِأُذُنَيْهِ مَاءً جَدِيدًا، وَنَضْحُهُ الْمَاءَ فِي عَيْنَيْهِ، وَغَسْلُ قَدَمَيْهِ سَبْعًا سَبْعًا. وَلَيْسَ عَلَى النَّاسِ ذَلِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>