رُقْيَة أهل الكتاب للمسلمين ما لم تكن شركًا
• قال مالك في «الموطأ» (٢/ ٣٨٢) رقم (١٤٦٨): عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ - رَحِمَةُ اللهُ عَلَيْهِ - دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي، وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا، فَقال أَبُو بَكْرٍ: ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللهِ جَلَّ وَعزَّ.
وتابع مالكًا عبد الرحيم بن سليمان، كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٥٨١).
وتَابَعهما الزُّهْري، كما عند الخرائطي (١١٠٥).
ورجاله ثقات، وربما أَخذتْه عَمْرة من عائشة ﵂؛ فهي مِنْ أثبت الناس فيها، لكن لا نجد رواية لعَمْرة عن أبي بكر، فيكون هذا من قَبيل المرسل، أي: المنقطع.
• ورواه جماعة عن يحيى عن عائشة ﵂ وهم:
١ - زُهير بن معاوية.
٢ - علي بن مُسْهِر.
٣ - عيسى بن يونس.
٤ - ابن عُيينة.
أخرجها الدارقطني في «سُننه» (٣٧٧٥).
٥ - أبو معاوية، أخرجه البزار (٢٧٠).
٦ - سفيان الثوري، واختُلف عليه في الرفع والوقف:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute