للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَصْف الخيل في الجنة

قال أبو داود الطيالسي في «مسنده» رقم (٨٤٣): حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: هَلْ فِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ فَإِنَّهَا تُعْجِبُنِي. قَالَ: «إِنْ أَحْبَبْتَ ذَلِكَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، فَيَطِيرُ بِكَ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ» وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ الْإِبِلَ تُعْجِبُنِي، فَهَلْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنْ أُدْخِلْتَ الْجَنَّةَ، فَلَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنَاكَ».

وتابع الطيالسيَّ-وهو ممن رَوَى عن المسعودي بعد الاختلاط- اثنان:

١ - يزيد بن هارون، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٢٢٩٩١).

٢ - علي بن عاصم، أخرجه الترمذي (٢٥٤٣).

وخالف المسعوديَّ سفيانُ الثوريُّ، فقال: عن علقمة عن عبد الرحمن بن سابط، مرسلًا. أخرجه الترمذي (٢٥٤٣).


(١) وخالف المسعوديَّ الحسنُ بنُ الحارث، فقال البيهقي في «البعث والنشور» (ص ٢٣٥): عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَاعِدَةَ، قَالَ: كُنْتُ أُحِبُّ الْخَيْلَ … إلخ. وقال البيهقي: تَفَرَّدَ بِهِ الْمَسْعُودِيُّ هَكَذَا. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ، مُرْسَلًا، وَقِيلَ: عَنْ عَلْقَمَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>