قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٤٢٨٣): حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: عَنْ إِنْسَانٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً، وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ».
ورواه جماعة عن شعبة عن سعد عن نافع عن صفية زوج عبد الله بن عمر ﵄، أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار»(٨٩٧)، وابن حبان (٣١١٢)، وابن الجعد في «مسنده»(١٥٤٨) وغيرهم.
واختُلف في شيخ نافع على أربعة أوجه:
١ - مرسل، كما عند ابن سعد في «الطبقات»(٤٤٢٦).
٢ - عن إنسان.
٣ - عن صفية.
٤ - عن ابن عمر، كما عند الدارقطني في «علله»(٣٥٧١) وفي سنده يزيد بن أبي زياد الخُراساني، مجهول.
٥ - بإسقاط هذه الوسائط السابقة.
ونافع لم يَسمع من عائشة، قاله أبو حاتم. ورجح الدارقطني ذكر صفية،