إلى أين تُرفَع الأيدي؟
تنوعت فيه الأخبار، فمنها:
الحديث الأول: أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٣٩١): حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» فَعَلَ مِثْلَ ذَلِك.
وخالف الإمامَ مسلم عبدُ الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي فقال: «حذو منكبيه» كما عند الدارقطني.
واختُلف على قتادة في اللفظ:
١ - شعبة وعنه «فروع أذنيه» كما عند أبي داود (٧٤٥) و «إلى أذنيه» عند أحمد (٢٠٥٣١) و «حيال أذنيه» عند النسائي (٨٨٠).
٢ - سعيد «فروع أذنيه» عند أحمد (١٥٦٠٤) ومسلم (٧٩٥).
٣ - همام «فروع أذنيه» أخرجه أحمد (٢٠٥٣٧).
٤ - هشام «قريبًا من أذنيه» أخرجه ابن ماجه (٨٥٩).
وخالف نصرَ بن عمران أبو قِلابة، فلم يَذكر إلى أين تُرفَع الأيدي؟ أخرجه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute