[الطاعون شهادة ورحمة لهذه الأمة]
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٠٧٦٧): حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، فَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِ».
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن علي، بتاريخ (٧) ذي القعدة (١٤٤٤) الموافق (٢٧/ ٥/ ٢٠٢٣ م) إلى ثلاثة أمور:
١ - غرابة المتن، وفي الصحيح أن الرسول ﷺ قال: «اللهم انقل حُمَّاها إلى الجُعفة».
٢ - أبو عَسِيب ليس بالصحابي المشهور.
٣ - مسلم بن عُبيد مُختلَف فيه.
تنبيه: اختُلف في أبي نُصَيْرة، هل هو واحد أو اثنان؟ وبناء على ذلك فهو مختلف فيه بين التوثيق والتجهيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute