• قال الإمام مسلم في جمعه طرق أحاديث المواقيت، رقم (٦١٢): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «لَا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ».
• حَكَى القاضي عِيَاض - رحمه الله تعالى - عن بعض الأئمة قال: سَبَبُه أن مسلمًا - رحمه الله تعالى - أعجبه حُسْن سياق هذه الطرق التي ذَكَرها لحديث عبد الله بن عمرو، وكثرةُ فوائدها وتلخيصُ مقاصدها، وما اشتملت عليه من الفوائد في الأحكام وغيرها، ولا نَعْلم أحدًا شاركه فيها، فلما رأى ذلك أراد أن ينبه مَنْ رَغِب في تحصيل الرتبة التي يَنال بها معرفة مثل هذا فقال: طريقه أن يُكثِر اشتغاله وإتعابه جسمه في الاعتناء بتحصيل العلم.
• ثم ذَكَر شيخنا بتاريخ (٦) من شَوَّال (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢١ م) في مُدارَسته «صحيح مسلم» بعد جلسة الشروق: تَبَيَّن أن قوله: «وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ» شاذ، تَفَرَّد به هَمَّام عن أصحاب قتادة.