للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تبشير من رأى النبي في الدنيا]

قال الطيالسي في «مسنده» رقم (١٢٢٨): حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وَطُوبَى سَبْعًا لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي».

وتابع الطيالسيَّ عبد الصمد وعفان كما عند أحمد (٢٢٢٧٧)، ويزيد بن هارون وموسى بن داود، كما عند أحمد كذلك.

وخالف همامًا منصور بن زاذان فقال: عن قتادة عن ثُمامة بن عبد الله مرسلًا، كما عند الدارقطني في «علله» (٢٧٠٨).

ورواه حماد بن الجعد، تارة عن همام وأخرى عن الحسن. وحماد بن الجعد ضعيف.

وقال ابن حبان عقب الخبر: سَمِع هذا الخبر أيمن، عن أبي هريرة وأبي أمامة معًا، وأيمن هذا هو أيمن بن مالك الأشعري. وقال فيه ابن حجر في «لسان الميزان»: شيخ مجهول.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم بن فَرَّاج، بتاريخ (١٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٨/ ٩/ ٢٠٢٣ م): ضعيف.

يُنبَّه هنا على أمر، هنا اختلاف على قتادة، ولا يصح هنا أن نقول: إن هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>