للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الاستئذان]

كيفية وقوف المُستأذِن على الباب

قال الإمام أحمد في «مسنده» (١٧٦٩٤): حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنَ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ الْبَابَ يَسْتَأْذِنُ، لَمْ يَسْتَقْبِلْهُ» يَقُولُ: «يَمْشِي مَعَ الْحَائِطِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ، فَيُؤْذَنَ لَهُ أَوْ يَنْصَرِفَ».

وتابع بقيةَ بن الوليد إسماعيلُ بن عياش كما عند أحمد (١٧٦٩٢)، ومحمد بن سليمان الحَرَّاني كما عند البزار (٣٤٩٩)، ومحمد بن شُعيب كما في «المختارة» (٧٧).

والخلاصة: أن مداره على محمد بن عبد الرحمن بن عِرْق، وثقه دُحيم، وقال ابن حِبان في «الثقات»: رَوَى عن أهل الشام ولا يُحتج بحديثه ما كان من رواية إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد ويحيى بن سعيد العطار وذويهم، بل يُعتبَر من حديثه ما رواه الثقات عنه.

وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (٢٧) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٧/ ٥/ ٢٠٢٣ م): في سنده ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>