للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(صفات ربنا جل في علاه)]

[صفة الكلام لله تعالى]

١ - قال البخاري رقم (٧٤٨٣): حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : «يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ. فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ. فَيُنَادَى بِصَوْتٍ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ».

خالف حفصَ بن غياث الجماعةُ من أصحاب الأعمش - أبو معاوية ووكيع، أخرجه مسلم (٣٨٠) وغيره، وأبو أسامة، أخرجه البخاري (٣٣٤٨) ومُحاضِر بن المُورِّع، أخرجه ابن حُميد (٩١٧) وجرير - هو ابن عبد الحميد - كما عند البخاري ومسلم - فلم يَذكروا «فَيُنَادَى بِصَوْتٍ».

زاد جرير عن الجماعة لفظ: «أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ» وأشار إليها مسلم (١).

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم بن يوسف، إلى أن لفظة: «بصوت» شاذة، تَفَرَّد بها حفص عن سائر أصحاب الأعمش.

ثم أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث محمد البسيوني، وزاد شذوذ زيادة جرير.


(١) أفادها الباحث محمد البسيوني، بتاريخ الاثنين (٢٨) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٤/ ١٠/ ٢٠٢١ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>