للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمثلة للمقلوب]

- المقلوب المتن الصواب
أبو معاوية الضرير خالف الجمهور عن الأعمش «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» (١) «مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، دَخَلَ النَّارَ» (٢)
- «فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ» (٣) (م/ ١٠٣١) حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله:«أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ» (خ/ 660).


(١) وهذا يتوافق مع مذهب الإرجاء، وهو أن عدم الشرك سبب كافٍ لدخول الجنة، دون شرط لأعمال أخرى صالحة.
تنبيه: عند مسلم من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بالفقرتين مرفوعًا.
أفاد التنبيه الباحث: أشرف بن سلطان لكن المدار على أبي معاوية.
(٢) وهذا النص المرفوع يخالف مذهب المرجئة في وعيد المشرك بالنار، إن مات على شركه.
(٣) رواه مسلم رقم (١٠٣١) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
وتابعهم محمد بن بشار من رواية ابن خزيمة عنه رقم (٣٥٨) وخالف ابن خزيمة =

<<  <  ج: ص:  >  >>