للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قراءة سورة الكهف]

سبق في «سلسلة الفوائد» (٢/ ٤٤٨ - ٤٥١) حديث أبي سعيدٍ الخُدْريّ قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» وفيه ما يلي:

١ - أنه معل بالوقف وله حكم الرفع، وعليه العمل.

٢ - أن لفظ (يوم) أرجح من لفظ: (ليلة) وإن كان قد يُعبَّر عن أحدهما بالآخَر.

٣ - ثمة اختلاف بين روايتي شعبة وسفيان في هذا الخبر.

وكان قد أَفْرَدَ الباحث شادي بن محمد بن محمود المصري (١) هذا الخبر


(١) وكَتَب في (ص ٨) من رسالته: نزيل منية سمنود، في (٢٧/ صفر/ ١٤٣٢ هـ).
ثم صَوَّر نصّ تقديم شيخنا حفظهما الله له:

تقديم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا مبحث حديثي بالدرجة الأولى في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، أَعَدّه أخي في الله/ شادي بن محمد بن محمود -حفظه الله.
وقد جَمَع فيه ما ورد عن رسول الله في هذا الصدد، وخَرَّجه تخريجًا جيدًا، وحَكَم عليه بما يستحقه من الصحة أو الضعف. وكذا أورد الآثار الواردة في الباب، وخَرَّجها وحَكَم عليها. ثم أردف ذلك بأقوال لعدد من أهل العلم في المسألة، وكذا بعض فتاوى أهل العلم.
فجزاه الله خيرًا على ما صنع، وأسأل الله له مزيدًا من التوفيق والسداد.
هذا وقد نظرتُ في عمل أخي شادي، فألفيته نافعًا.
والحمد لله رب العالمين.
وصَلِّ اللهم على نبينا محمد وسَلِّم.
كَتَبه أبو عبد الله مصطفى بن العدوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>