للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وقت صلاة الضحى]

• قال الإمام مسلم رقم (٧٤٨): حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُو ابْنُ عُلَيَّةَ - عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ د. محمد ياسين، إلى أن القاسم فيه كلام، وقد رُوي مرفوعًا وموقوفًا. وقال: أَرِح نفسك! الخبر ضعيف. وفي وقت الضحى عند اشتداد النهار: «قَالَ عِتْبَانُ: فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ البَيْتَ، ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟» قَالَ: فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ البَيْتِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَكَبَّرَ، فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ. قَالَ: «وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ (١) صَنَعْنَاهَا لَهُ» أخرجه البخاري، رقم (٤٢٥).

• فائدة: وجهة مَنْ يُصحِّح الخبر كونه في الفضائل، وإخراج الإمام مسلم للقاسم، وقد ذَكَره ابن حِبان في «الثقات».


(١) قال ابن قتيبة كما في «المعلم بفوائد مسلم» (١/ ٤٣٧ (: الخزيرة لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>