للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأدلة المُجوِّزة للغناء ما لم يكن مصحوبًا بالمعازف، أو الكلمات التي تدعو إلى الفواحش والمُحرَّمات

*-سبقت أدلة عامة من كتاب الله [الآية: ٦] من سورة لقمان و [الآية: ٦٤] من سورة الإسراء، و [الآية: ٦١] من سورة النجم، على تحريم الغناء.

*- وسبق أيضًا الكلام عن تحريم المعازف، من حديث أبي عامر- أو: أبي مالك- الأشعري .

*- ووَرَد في المنع من المزمار أثر ابن عمر، أَنَّهُ سَمِعَ مِزْمَارًا، قَالَ نَافِعٌ: فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ، وَنَأَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَقَالَ لِي: يَا نَافِعُ، هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: لَا. قَالَ: فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ، فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا.

وهذا المتن بهذا السياق سبق إعلاله، لكن ساق أبو داود بعده نحوه (١) بسند، وإن كان صحيحًا إلا أنه استنكره.


(١) ولم يَسُق المرفوع من المتن، ولم يقف الباحث على المتن مطولًا في غيره؛ مما جَعَله يرتاب في (نحوه) هل تشمل المرفوع أو مقتصره على الموقوف؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>