للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا]

• قال ابن حبان في «صحيحه» رقم (٢٤٢٧) - أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، حدثنا محمد بن عبد الله، عن عبيد بن عقيل، حدثنا سهل بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُول الله Object قَالَ:» اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إلاَّ مَا جَعَلْتَة سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَل الْحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً»

وتابع سهل بن حماد ثلاثة - وبشر بن السري كما عند قوام السنة (١٣٢٧) وأبو داود الطيالسي وعبيد الله بن موسى كما عند البيهقي في «الدعوات» (٢٦٦) -.

وخالفهم القعنبي واختلف عليه فرواه كالجماعة محمد بن علي بن ميمون كما عند أبي نعيم في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٢٧٦) وضعف أبو حاتم في «العلل» (٢٧٤) هذا الطريق بتلقين جعفر بن عبد الواحد للقعنبي. وانظر كلام أبي زرعة في قصة التلقين هذه.

وخالفه الجماعة فأرسلوه - أبو حاتم الرازي كما في «العلل» (٢٧٤) وتمتام (١) كما في «الدعوات» (٢٦٥) للبيهقي، وأبو بكر بن صالح في «الدعوات» للمحاملي (٤٢) -.


(١) هو محمد بن غالب بن حرب، أبو جعفر الضبي الْبَصْرِيُّ التمار تمتام، [الوفاة: ٢٨١ - ٢٩٠ هـ] وَكَانَ مكثرًا ثقة حافظًا.
وقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ثقة مأمون، إِلا أَنَّهُ كَانَ يُخطئ. كما في «تاريخ الإسلام» (٦/ ٨١٩) للذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>