مرسلة (١).
٤ - علي ﵁-.
أخرجه عبد الله بن أحمد في «فضائل الصحابة»، رقم (٤١٨) قال: حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ، وقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا قُلْتُ لَكُمْ: قَالَ اللَّهُ، أَوْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، أَوْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فتَعَلَّقُوا بِهِ، فَوَاللَّهِ، لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ، فَتَخْطَفَنِي الطَّيْرُ، أَوْ تَهْوِي بِيَ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، أَوْ عَلَى رَسُولِهِ، أَوْ عَلَى كِتَابِهِ، وَمَا قُلْتُ لَكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي، فَرَاجِعُونِي، خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَمِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، وَالثَّالِثُ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، ثُمَّ يَخْطُبُ.
وفي سنده علتان: الحارث الأعور ضعيف، ومحمد بن الفرات التميمي ضعيف كذلك.
٥ - ابن الزبير ﵄-.
أخرجه ابن المنذر في «الأوسط»، رقم (١٨٠٠) حَدَّثُونَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ نَشِيطٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَلَمَّا قَامَ عَلَيْهِ سَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ.
وعلته: (حَدَّثُونَا)
(١) قياسا على أن روايته عن علي وأبي ذر وغيرهما من قدماء الصحابة مرسلة، كما نص عليه ابن حجر في التهذيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute