للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطمأنينة فى الركوع والسجود

• وردت أخبار في الطمئنينة منها خبر المسئ في صلاته ومنها ما أخرجه الدارمي في «سُننه» رقم (١٣٦٧): أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ؟ قَالَ: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا».

وخالف الوليدَ بن مسلم عبدُ الحميد بن أبي العشرين، فقال: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. أخرجه ابن حِبان (١٨٨٨) وغيره. وأخرجه أحمد (١١٥٣٢) من حديث أبي سعيد، وفي سنده علي بن زيد بن جُدْعَان، ضعيف.

وله مرسل صحيح، أخرجه مالك في «الموطأ» عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُرَّةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا تَرَوْنَ فِي الشَّارِبِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي؟ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ فِيهِمْ» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «هُنَّ فَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ، وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا».

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي سهل مصطفى بن فرغلي الربعي الأسيوطي: في كل طرقه التي أوردها ضعف، وهل يمكن أن يُحسَّن بالمجموع؟ وجهان. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>