للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الوليمة]

[هل للوليمة أيام؟]

١ - قال الإمام أحمد في «مسنده» (٢٠٣٢٥): حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ رَجُلٍ أَعْوَرَ مِنْ ثَقِيفٍ- قَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: مَعْرُوفٌ، إِنْ لَمْ يَكُنِ اسْمُهُ زُهَيْرَ بْنَ عُثْمَانَ، فَلَا أَدْرِي مَا اسْمُهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالثَّانِيَ مَعْرُوفٌ، وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ».

تابع عبدَ الصمد جماعةٌ: عبد الرحمن بن مهدي كما عند أحمد (٢٣١٥٢)، وعفان بن مسلم كما عند أبي داود (٣٧٤٥)، وبَهْزٌ العَمِّيّ كما عند أحمد (٢٠٣٢٤).

وفي سنده عبد الله بن عثمان، قال ابن حجر في «الإصابة» (١/ ٥٥٤): تَفرَّد بالرواية عن زهير، وهو مجهول.

وزهير مُختلَف في صحبته، وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٤٢٥): لا يصح إسناده، ولا يُعْرَف لزهير صحبة.

٢ - قال ابن ماجه في «سُننه» رقم (١٩١٥): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ الوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الْوَلِيمَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>