للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترهيب مِنْ قَطْع الأرحام

قال تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا

فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ٢٢ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ

اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ [محمد: ٢٢، ٢٣]

قال ابن أبي شيبة في «مسنده» (٥٩٣): نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ حُجَيْرِ بْنِ بَيَانٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : «مَا مِنْ ذِي رَحِمٍ يَأْتِي ذَا رَحِمِهِ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ فَيَبْخَلُ عَنْهُ، إِلَّا أُخْرِجَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ يَتَلَمَّظُ حَتَّى يُطَوِّقَهُ» ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [آل عمران: ١٨٠].

حَكَى الدارقطني في «علله» (١٥٨٢) الخلاف في هذا الخبر. وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (٢٥) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ٨/ ٢٠٢٣ م): المتن به غرابة، ويُبحَث عن سند ومتن الروايات التي أشار إليها الدارقطني .

<<  <  ج: ص:  >  >>