للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الجمعة]

[فضل يوم الجمعة]

• وردت أخبار في فضل الجمعة:

منها ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٦١٦٢) - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ».

فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ عَلَيْكَ صَلَاتُنَا وَقَدْ أَرِمْتَ - يَعْنِي: وَقَدْ بَلِيتَ -؟!

قَالَ: «إِنَّ اللهَ ﷿ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ» (١).


(١) ورواه أكثر من أحد عشر راويًا عن الحسين بن علي الجعفي به هكذا من مسند أوس بن أوس وخالفهم ثلاثة؛ بِشر بن خالد العسكري وعبدة القَسْملي وسعيد بن بحر، فأبدلوا (أوس بن أوس) بـ (شداد بن أوس) أخرجه البزار (٣٤٨٥) وتابعهم ابن أبي شيبة في وجه، كما عند ابن ماجه (١٠٨٥) وقال المِزي عقب رواية ابن ماجه (٢/ ٤): وذلك وهم منه. أي: ابن ماجه. ا هـ. والأول - أي من مسند أوس - أرجح للكثرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>