للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُكْم الالتفات في الصلاة

قال الإمام أبو داود في «سُننه» رقم (٩٠٩): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ، يُحَدِّثُنَا فِي مَجْلِسِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يَزَالُ اللَّهُ ﷿ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ، مَا لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا الْتَفَتَ انْصَرَفَ عَنْهُ».

وتابع أحمدَ بنَ صالحٍ أحمدُ بن عبد الرحمن، أخرجه ابن خُزيمة (٤٨١) وبحر بن نصر، أخرجه الحاكم (٨٦٢).

وتابع ابنَ وهبٍ ابنُ المبارك، كما في «الزهد» (١١٨٦)، وأخرجه أحمد (٢١٥٨٠)، والنَّسَائي (١١٩٥).

وتابعهما الليث بن سعد، أخرجه الدارمي (١٤٦٣)، وابن خُزيمة (٤٨٢).

وتابع يونسَ صالحُ بنُ أبي الأخضر -وهو ضعيف في الزُّهْري-، أخرجه البغوي في «شرح السُّنة» (٢/ ٢٥٢).

• والخلاصة: أن في سنده أبا الأحوص، مولى بني ليث، وهو إمام مسجد بني ليث، تَفَرَّد عنه الزُّهْري بالرواية، كما نص مسلم والنَّسَائي. وقال فيه ابن مَعِين: ليس بشيء. وقال النَّسَائي: لم نقف على اسمه ولا نعرفه. وقال أبو أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>