وخالف سعيدَ بن أبي أيوب ابنُ لهيعة، فأَدْخَل واسطة بين عبيد الله وسالم، هي مسلم بن أبي مريم، وأَسْقَط والدَ سالم. كما في «التتبع» للدارقطني (١٥٨) و «العلل»(١١٤٢) وقال: والله أعلم بالصواب.
والأرجح رواية سعيد بن أبي أيوب لثقته، وقال النووي: وسعيد بن أبي أيوب أحفظ من ابن لَهيعة.
لكن في سنده سالم بن أبي سالم، رَوَى عنه أربعة، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وأخرج له مسلم، وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام»(٣/ ٤٩): له
(١) وَجَّهه السيوطي بأنه كان زاهدًا، ثم انضاف إلى ذلك بعد موته ﷺ عدم كنز المال.