وخالف محمدَ بن عمرو الزُّهْري، كما عند البخاري (٥٩٩٧) ومسلم (٢٣١٨) وغيرهما، من طرق عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ قَالَ:«مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ».
• والخلاصة: أن طريق الزُّهْري أصح، وليس فيها لفظ:«يُدْلِع … ». وانتهى شيخنا مع الباحث: أحمد بن علي الأزهري، بتاريخ (١١) شعبان (١٤٤٣ هـ)(١٤/ ٣/ ٢٠٢٢ م) إلى ربط الطريقين ببعض.
(١) أي يخرجها حتى يرى حمرتها فيهش إليه. «الغريبين في القرآن والحديث» (٢/ ٦٤٧) لأبي عبيد الهروي.