قال أبو داود في «سننه» رقم (٢٠٥٠): حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أخبرنا مستلم بن سعيد ابن أخت منصور بن زاذان، عن منصور - يعني ابن زاذان - عن معاوية بن قُرَّة، عن مَعْقِل بنِ يسار، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إني أصبتُ امرأةً ذات حَسَب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال:«لا» ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال:«تزوجوا الوَدود الوَلود فإني مُكاثِر بكم الأمم».
تابع أحمدَ بن إبراهيم سبعة: عبد الرحمن بن خالد ومحمد بن عبد الملك وعلي بن أحمد، وعلي بن المديني وإسماعيل بن هود وسعيد بن مسعود وأحمد بن عبد الرحمن.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث مالك بن علي، بتاريخ (٣٠) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): استقلالًا يُحسَّن، وصحيح لشواهده (١).
وأَخْرَج الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٢٦١٣): حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
(١) بل لشاهده، أخرجه أحمد (١٢٦١٣) وابن حِبان من حديث أنس ﵁.