سَبَق في «سلسلة الفوائد»(٣/ ٣٧٢) حديث قيس بن أبي غَرْزَة قَالَ: كُنَّا نُسَمَّي السَّمَاسِرَةَ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ ﷺ وَنَحْنُ نَبِيعُ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ لَنَا مِنْ اسْمِنَا، فَقَالَ:«يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِصَدَقَةٍ» ورجاله ثقات.
وكذلك حديث البراء بن عازب، وهو منقطع بين عمرو بن دينار والبراء بن عازب ﵁.
وله شاهد من حديث رفاعة بن رافع، أخرجه عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (٢٠٩٩٩): أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى السُّوقِ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ» فَرَفَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ وَاسْتَجَابُوا لَهُ، فَقَالَ:«إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا، إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ».
وتابع مَعْمَرًا جماعة:
بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ كما عند الترمذي (١٢١٠)، وتارة بالعطف على إسماعيل بن إبراهيم، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٤٥٤٣)، وإسماعيل بن زكريا، أخرجه الحاكم (٢١٥٤)، ويحيى بن سليم الطائفي، أخرجه ابن